يستولد عنوان هذا الكتاب تساؤلات في ذهن القارئ: لماذا تأويل التاريخ العربي وليس تأويل التاريخ الإسلامي أو تأويل التاريخ العربي والإسلامي؟ وما المقصود بالعرب؟ هل يعني بهم الباحث المجموعة العرقية الناطقة بالعربية اليوم أم مختلف الشعوب التي عرفت الثقافة العربية الإسلامية على مرّ التاريخ؟ لقد بدا التاريخ مشغلاً مركزياً عند كثير من المفكرين العرب ولكن معالجة المسألة التاريخية توزعت بين العديد من زوايا النظر، فهناك المعالجة التراثية التي أساسها التجديد والدفاع عن التراث سواء بتوجه إسلامي أو بتوجه…
Validate your login