البارمان للكاتب اشرف العشماوي يقول فيها ” انا اعرف ذوق زبوني من عينيه، من حركات جسده، من توتره، من عصبيته ومن هدوئه، كل منهم له مشروبه وكل له طريقة فى صنعه، نحن نعيش فى فقاعة كبيرة الشاطر فينا هو من يخرج منها لينظر اليها من بعيد فيرى الآخرين جيدا، ويقرأ افكارهم ثم يعود ليلبي احتياجاتهم فيحقق النشوة التي جاءوا من اجلها.
“أرى أطيافًا… زوجي يعتبرني مجنونة، ماذا عنك.. هل تصدقني؟” في هذه الرواية تخرج نهى داود عن المألوف في كتاباتها الواقعية لتقدم للقارئ خلطة شيقة تمزج فيها الواقع بالخيال. بطلة الرواية هي “صفاء” القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجها وأبنائها. تقع صفاء على خاصية جهنمية تمكنها من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامها محمومة حتى تقع جريمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فهل تنجح صفاء في استخدام خاصية “الأطياف” للكشف عن غموض الحادث؟
يقول الكاتب الإنجليزي توماس كارليل: “إن التاريخ هو سِيَر الرجال العظماء”، وهذا الكتاب يتتبع سيرة ومسيرة واحدة من أهم العائلات المصرية، وهي عائلة محيي الدين بكفْر شُكر. فهذه العائلة تفاعلت مع حوادث كبرى في التاريخ الحديث، وامتدت تأثيراتها إلى الجوانب كافة، وقدَّمت عبر أجيال عدة أفذاذًا لعبوا أدوارًا عظيمة في بناء مؤسسات مصر الكبرى، وساهموا بإيجابية في تحولات لافتة. ومنذ تاريخ الجد المؤسس، الذي قدَّم تجربة فريدة في الصعود الاجتماعي والتأثير السياسي، مرورًا بساسة ونواب متميزين، ثم جيل ثورة يوليو…
إنه لفي هذه الحياة الحلوة المُرة القاسية اللينة، التي يحبّها أحيانا كأشدّ ما يكون الحب، ويضيق بها أحيانا أخرى كأشدّ ما يكون الضيق، وإذا الحياةُ تبتسم له فجأة في يوم من أيام الربيع ابتسامةً تغيّر حياته كلها تغييرًا. وإذا هو لا يعرف الوَحدة ولا يجد الوحشةَ حين يخلو إلى نفسه إذا أظلم الليل، وكيف تجد الوَحدةُ أو الوحشةُ إلى نفسه سبيلًا، وكيف تبلغه تلك الخواطرُ التي كانت تؤذيه وتضنيه وتؤرّق ليله، وفي نفسه صوتٌ عذبٌ رفيق يشيع فيه البرّ والحنان، ويقرأ عليه هذا الأثر أو ذاك من روائع الأدب الفرنسي…
دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حُلمٍ قديم.. عن مخطوطٍ غير مكتمل.. عن عروس غلبها العشق. لاح له في الأفق البعيد تل صغير..سأل عنها علها تختبئ خلف هذا التل..أجابوه: «احترس منها.. إنها (صخرة العاشق)، صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمسْتَها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت». لم يبالِ وانطلق نحوها باحثًا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قَدَر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق.
يعُودُ أحمد الشَّهاوي في كتابه الشِّعْرِي هذا إلى الإيقاع – الذي هو أكبرُ من الوزنِ - مُستخدمًا إيقاعاتٍ شعرية تتناسبُ مع حالِ الحُبِّ.. إذْ تُؤكِّدُ النصوصُ أنَّ الكتابةَ الأبقى والأنقى والأصفى والمختلفة هي التي يكُونُ كاتبُها عاليًا في مقامِ العِشق، الذي هو أعلى المراتب وأرقاها. ويستخدمُ الشَّاعر عناصرَ ومفرداتٍ ولغاتٍ وعلاقاتٍ جديدةً في العشقِ، يأتي جميعُها على قَدْر المعشُوق، إذْ يؤمنُ بأنَّ القصيدةَ تعادلُ المرأةَ بوصفها كائنًا تامًّا، ولا تُعبِّرُ فقط عمَّا هو حِسِّيٌّ، بل تذهبُ إلى…
"إن شاء الله في شارع الضاهر في ساحة المعبد تنشر شجرة الجوافة أريجها" أندا هاريل داجان من قصيدة شاعرة يهودية انتمت إلى حركة "هاشومير هاتسعير" الصهيونية، وظلت رغم هجرتها إلى إسرائيل تشعر بالحنين لحيّها القديم: حي الظاهر
Validate your login