يعُودُ أحمد الشَّهاوي في كتابه الشِّعْرِي هذا إلى الإيقاع – الذي هو أكبرُ من الوزنِ - مُستخدمًا إيقاعاتٍ شعرية تتناسبُ مع حالِ الحُبِّ.. إذْ تُؤكِّدُ النصوصُ أنَّ الكتابةَ الأبقى والأنقى والأصفى والمختلفة هي التي يكُونُ كاتبُها عاليًا في مقامِ العِشق، الذي هو أعلى المراتب وأرقاها. ويستخدمُ الشَّاعر عناصرَ ومفرداتٍ ولغاتٍ وعلاقاتٍ جديدةً في العشقِ، يأتي جميعُها على قَدْر المعشُوق، إذْ يؤمنُ بأنَّ القصيدةَ تعادلُ المرأةَ بوصفها كائنًا تامًّا، ولا تُعبِّرُ فقط عمَّا هو حِسِّيٌّ، بل تذهبُ إلى…
Validate your login